في السابق، كانت البيانات تُستخدم لتفسير ما حدث. أما اليوم، فهي تُستخدم للتنبؤ بما سيحدث. لم تعد الشركات تعتمد فقط على التقارير التاريخية، بل أصبحت تستفيد من التحليلات الفورية وتعلم الآلة لتوقع الاحتياجات، وتخصيص الخدمات، وأتمتة العمليات.

كل تفاعل – كل نقرة أو مسح أو إشارة استشعار – يولد بيانات قيّمة. المؤسسات الناجحة هي من تُجيد: التقاط البيانات المناسبة، تنظيفها وتحسينها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لاستخلاص المعنى منها والتنبؤ بالنتائج.